العقاقير المستخدمة لعلاج العقم، ما هي أهميتها؟
للعقاقير المستخدمة في علاج العقم وطرق الإخصاب خارج الجسم وظائف متشابهة من حيث الفاعلية وتكمن في تحريض الإباضة وإنتاج بويضات قابلة للإخصاب. إن بعض هذه العلاجات يعمل على تحسين الإباضة عن طريق الغدة النخامية مثل علاج الكلوموفين (Clomifene ) الذي يحفز هذه الغدة لزيادة إفراز الهرمون المنشط للإباضة ال FSH والبعض الآخر يعمل بشكل مباشر على تحفيز الاباضه في المبيض مثل الابر الهرمونيه والتي تحتوي على الهرمون المحفز على الاباضه ال FSH وهرمون ال LH أحياناً ومصادر هذه الهرمونات إما مصادر طبيعية بيولوجية وذلك بعد تنقيتها جيداً وتصنيعها على شكل حقن هرمونية أو مصادر مخبرية أي أن تصنيعها يتم في المختبر وتعتمد استجابة المبيض لهذه الهرمونات على كميتها أو على طبيعة مبيض المرأة وعمرها حيث أن، استجابة المبيض قد تختلف من امرأة لأخرى.
وقد يحصل عند بعض المرضى مضاعفات ناتجة عن تناول هذه الهرمونات مثل تكون الأكياس الحميدة على المبيض او متلازمة فرط الإباضة (Ovarian Hyperstimulation Syndrome ) خصوصاً عند المرضى الذين يعانون من مرض تكيس المبايض (Polycystic Ovaries ) أو حصول الحمل بعدة أجنة (تعدد التوائم ). أما الهرمون الآخر المستخدم خلال البرامج العلاجية فهو هرمون HCG و الذي يساعد على إسقاط البويضة عند نضوجها والحفاظ على الجزء الثاني من الدورة الشهرية. حيث يتوقع نزول البويضة بعد حوالي 36 إلى 40 ساعة من تناول 5000 أو 1000 وحدة من ال HCG .
البروجسترون:
وهو الهرمون المستخدم بعد إعادة الأجنة إلى الرحم أو في الجزء الثاني من الدورة الشهرية، ويفرز بالعادة من الجسم الأصفر، ويساعد على تثبيت الحمل في الرحم ويعمل على تهدئة جهاز المناعة. ومتوفر على شكل حبوب أو تحاميل مهبلية ، وقد يلجأ الطبيب أحياناً إلى استخدام بعض العلاجات الهرمونية أو غير الهرمونية الأخرى المساعدة على تنشيط الإباضة أو خفض هرمون الحليب أو التي تعمل على ضبط جهاز المناعة.
Comments are closed