• عمان - الاردن
  • السبت - الخميس 9:00 صباحاً - 6:00 مساءً

Lorem ipsum dolor sit amet, consectet eiusmod tempor incididunt ut labore e rem ipsum dolor sit amet. sum dolor sit amet, consectet eiusmod.

Visiting Hours

Gallery Posts

رصد موعد الإباضة أو التبويض

رصد موعد الإباضة أو التبويض
لماذا تحاولين رصد موعد الإباضة؟
بالنسبة للمرأة، تعتبر الإباضة أو التبويض أحد العوامل الرئيسية في الخصوبة. لديك حوالي ستة أيام خلال دورتك الشهرية تكونين فيها خصبة ويمكن أن تصبحي حاملاً خلالها إذا حدث جماع. تشمل فترة الخصوبة اليوم الذي تحدث فيه الإباضة والأيام التي تسبقه.

يساعد حساب فترة الخصوبة على تحديد الوقت الذي يزداد فيه احتمال حدوث الحمل. تكونين أكثر خصوبة في اليومين ما قبل الإباضة. إذا كنت تعانين من مشاكل في حدوث الحمل أو كانت دورتك الشهرية غير منتظمة أو كنت تجدين صعوبة في أن تكوني مع زوجك كل بضعة أيام، فقد يكون تحديد الفترة التي تكونين فيها أكثر خصوبة أمراً ضرورياً.

في هذه الحالة، ربما تساعدك معرفة الأيام التي تسبق الإباضة على تركيز جهودك. يحذر الخبراء في مجال الخصوبة من محاولة توقيت الجماع مع زوجك في الأيام القليلة التي يرجّح أن تكون فترة إباضة لديك. وينصحون بالجماع المنتظم طوال دورتك الشهرية بدل ذلك لزيادة فرصك في الحمل.
كيف أعرف أنني في فترة الإباضة؟
قد تستطيعين تحديد الأيام الأكثر خصوبة لديك بالتعرف على مؤشرات التغيرات الهرمونية في جسمك. تتمكن بعض النساء من الشعور فعلاً بحدوث الإباضة. هناك حالة طبية، تسمى ألم المبيض أثناء الإباضة وتوصف أحياناً بـ “وجع في جانب واحد من الظهر” أو شعور معين بالألم عند لمس أسفل البطن، وقد يستمر لفترة تتراوح بين بضع دقائق إلى بضع ساعات.

ربما لم تلاحظي أي مؤشر واضح للإباضة في جسمك، لكن هناك تغيرات أخرى يمكنك رصدها أو الانتباه لها. مع تقدم دورتك الشهرية، تأكدي من حالة إفرازات عنق الرحم لديك بشكل يومي. وهي الإفرازات التي ترينها في ملابسك الداخلية أو على ورق التواليت. قد تلاحظين تغيراً في قوامها وكثافتها بحسب التوقيت الذي تكونين فيه في دورتك الشهرية.

عندما يقترب وقت الإباضة، يصبح مخاط عنق الرحم فاتح اللون ولزجاً ومرناً. يتغير وضع وملمس عنق الرحم أيضاً (عندما يقترب موعد الإباضة)، فيتحول من قاسٍ ومنخفض ومغلق وجاف إلى طري ومرتفع ومفتوح ورطب.

ابدئي بالتعرف على التغيرات التي تطرأ على إفرازات أو مخاط عنق الرحم وعلى عنق الرحم نفسه في هذا الوقت.
كيف يمكنني وضع مخطط لحرارة الجسم الأساسية؟
بحسب الإباضة أو التبويض، قد ترتفع حرارة جسمك بمعدل 2.0 درجة مئوية. لن تشعري بالتغير، لكنك قد تستطيعين الكشف عن ذلك باستخدام ميزان الحرارة لقياس درجة حرارة الجسم الأساسية. يشير هذا الارتفاع في درجة الحرارة إلى أنك في فترة الإباضة لأن نزول البويضة يحفّز إنتاج هرمون البروجيسترون، ما يؤدي إلى ارتفاع في درجة حرارة الجسم.

تكون لديك فرصة أعلى للإخصاب قبل يومين أو ثلاثة من ارتفاع درجة حرارتك. يعتقد عدد قليل من الخبراء أن فترة الخصوبة لديك قد تمتد بين 12 إلى 24 ساعة بعدما تلاحظين ارتفاعاً غير متوقع في درجة حرارتك، غير أن معظمهم يقول إن أوان الحمل بطفل يكون قد فات في هذه المرحلة. لهذا السبب، ننصحك بوضع مخطط لدرجة حرارة جسمك (عبر قياسها كل صباح) فترة بضعة أشهر للكشف عن نمطها وتحديد احتمال موعد الإباضة لديك. ومن ثم يمكنك تخطيط الجماع مع زوجك خلال يومين أو ثلاثة أيام قبل ارتفاع درجة حرارة جسمك بشكل طبيعي ويفضل عمل رصد اباضة عن طريق فحص التراساوند لتحديد الموعد الصحيح.

تجد بعض النساء أنه من المفيد وضع مخطط لدرجة حرارة الجسم مع تقييم حالة إفرازات عنق الرحم. وتجد أخريات صعوبة في الكشف عن أي تغيرات في درجة الحرارة. قد يجعل نمط حياتك هذا الأسلوب غير عملي لأن عليك قياس درجة حرارة جسمك كل صباح، كما قد يجعل هذا الأسلوب نمط حياتك غير عملي نظراً لوجوب قياس حرارة جسمك كل صباح قبل النهوض من السرير وبعد مرور ما لا يقل عن ثلاث ساعات من النوم غير المتقطع لذلك ننصح بمتابعة رصد الاباضة عند الطبيب الاخصائي عن طريق التراساوند.
ما هي أجهزة رصد الإباضة OPKs؟
تكشف أجهزة رصد الإباضة عن الزيادة في هرمون اللوتيني luteinising أو LH قبل الإباضة مباشرة. وهي تتشابه وتعمل بنفس طريقة عمل اختبارات الحمل المنزلية في الكشف عن زيادة مستوى أحد الهرمونات في البول. يعتبر استخدام أجهزة رصد الإباضة أسهل وأكثر دقة في كثير من الأحيان مقارنة بطريقة قياس حرارة الجسم الأساسية. كما يمكن أن تساعد على توقع موعد الإباضة قبل 24 إلى 36 ساعة. وعلى عكس طريقة قياس درجة حرارة الجسم الأساسية، يمكن لهذه الأجهزة أن تساعدك على تحديد فترة الإباضة لديك منذ الشهر الأول الذي تستخدمينها فيه. لكن هذه الأجهزة ليست موثوقة، فقد تقوم بقياس هرمون LH (تحصلين على نتيجة إما إيجابية أو سلبية وليس على رقم معين)، لكنها لا تستطيع تحديد ما إذا كنت ستحصلين على فترة إباضة بعد النتيجة الايجابية. قد يزداد هرمون LH مع أو بدون تحرير البويضة. كما قد يحدث ارتفاع كاذب في هرمون LH قبل حدوث إرتفاع حقيقي.

من أجل الحصول على أكثر القياسات دقة، اتبعي إرشادات استخدام الجهاز حرفياً. إذا كانت دورتك الشهرية 28 يوماً، فابدئي الاختبار في اليوم الـ11 واستخدميه لمدة ستة أيام (أو عدد الأيام التي تنصح بها الشركة المصنعة). أما إذا كانت دورتك أطول، لنقل 35 يوماً، فابدئي في اليوم الـ14 لمدة تسعة أيام. قد ينتهي الأمر بالنساء اللاتي غالباً ما يشترين هذه الأجهزة ولديهن دورات شهرية غير منتظمة بشعورهن بعدم الرضا عن هذه الأجهزة. إذا كانت دورتك تمتد بين 28 و40 يوماً، فقد تتراوح فترة الإباضة لديك بين الأيام الـ14 والـ26. تعطي الأجهزة عموماً 5 إلى 9 أيام تستحق إجراء الاختبار.
هل سأحتاج لإجراء اختبارات الدم؟
قد تقررين مراجعة طبيبك لمعرفة ما إذا كانت هناك مشكلة تمنعك من الحمل. ينصح عادة بمحاولة الحمل لمدة تصل إلى عام كامل قبل أن تذهبي إلى الطبيب. مع ذلك، اطلبي المساعدة في وقت سابق لذلك إذا كان عمرك 36 سنة أو أكثر أو كانت لديك حالة طبية مسبقة قد تؤثر على خصوبتك. ليست هناك فترة زمنية ينصح بها لطلب المساعدة في هذه الظروف، لذا يمكنك اللجوء إلى طبيبك بعد ستة أشهر من المحاولة أو أقل. بناءً على طول وانتظام دورتك الشهرية وأية أعراض أخرى، قد يجري لك طبيبك اختبارات دم لمعرفة ما إذا كانت مستويات الهرمونات لديك وفق المعدل الطبيعي للإباضة. كما قد يطلب منك إجراء اختبارات للدم في مراحل مختلفة من دورتك الشهرية لقياس مستويات:
• هرمون اللوتيني LH
• هرمون تحفيز الجريبات FSH
• البروجيسترون.
إذا كانت لديك أعراض أخرى، قد تخضعين لاختبارات دم لفحص وظائف الغدة الدرقية ومستويات هرمون البرولاكتين (هرمون الحليب). في حال أشارت نتائج الاختبارات الأولية إلى عدم حدوث إباضة، قد يعطيك طبيبك نصائح تتعلق بنمط الحياة، مثل فقدان الوزن، أو اكتساب بضعة كيلوغرامات إضافية، أو يصف لك دواء. قد يساعدك ذلك على الإباضة، أو علاج أية مشكلة كامنة.

Comments are closed