• عمان - الاردن
  • السبت - الخميس 9:00 صباحاً - 6:00 مساءً

Lorem ipsum dolor sit amet, consectet eiusmod tempor incididunt ut labore e rem ipsum dolor sit amet. sum dolor sit amet, consectet eiusmod.

Visiting Hours

Gallery Posts

الأساليب المتطورة لتحريض الإباضة

تعتبر برامج تحريض الإباضة (أي انضاج البويضات في جسم المرأة) من اكثر الطرق العلاجية المستخدمة في طب الإنجاب، فيمكن استخدامها عند المرضى الذين يعانون من ا نعدام الإباضة الشهرية أو لعلاج حالات العقم الغير مفسر ولجميع البرامج المتبعة في أساليب المساعدة على الحمل مثل الحقن داخل الرحم والإخصاب خارج الجسم (طفل الأنبوب).

وعلى الرغم من تطور هذه البرامج وتقدمها وزيادة الخبرات في استخدامها إلا مازلنا نرى الكثير من المضاعفات نتيجة استخدامها مثل متلازمة فرط الإباضة أو زياد الإحمال بالتوائم.

لقد تم مؤخراً تطوير العديد من العلاجات الهرمونية الأكثر فاعلية أحياناً، كالهرمونات المصنعة مخبرياً الأكثر نقاءً غير تلك الهرمونات المستخرجة من مصادر بشرية.  يتوفر الآن أكثر من اربعة هرمونات تم تصنيعها مخبرياً بالطرق الوراثية، مثل (rFSH, LH, HCG) الهدف الرئيسي لبرامج المساعدة على الحمل هي مساعدة في الحصول على طفل واحد إن أمكن وبصحة جيدة، على أن تكون هذه البرامج غير مرهقة للمرضى جسمانياً ومادياً.  لذلك يجب اختيار البرنامج المناسب لكل مريض حسب المعطيات الصحية وعامل العمر وخبرات الأطباء العاملون في هذا المجال.  يجب أن يحصل الزوجان على معلومات وافية ومتزنه وفرض الحمل بعد العلاج وما هي المخاطر التي من الممكن أن تحصل معهم خلال مراحل العلاج هذه.

ويجب أن يتوفر معلومات للمرضى تشمل على مضاعفات ا لحمل عند حدوثه وخطورة الولادات المبكرة وتكلفة علاجها خصوصاً في حالات الأكثر المتعددة التوائم.  لذلك على المريضة وزوجها المشاركة الفعالة في اتخاذ القرارات المناسبة مع الفريق الطبي المعالج.

إن الهدف الأول لبرنامج تحريض الإباضة هو الحصول على جنين واحد أو اثنين من نوعية جيدة صالحة للنقل إلى الرحم، ولتجميد باقي الاجنة في حالة وجود عدد أكبر من هذا العدد.  لقد حاولنا خلال السنين الماضية من تبسيط الإجراءات الطبية في البرامج المساعدة على الحمل مع الحفاظ على النسب الجيدة للحمل كإستخدام البرنامج المضاد  (Antagonist) أو الطبيعي.  أما البرنامج الاكثر تطوراً والذي نتميز به هو برنامج انضاج البويضات في مختبرات الإخصاب.  فكما هو معروف أن هذا البرنامج لا يتطلب استخدام علاجات هرمونية مرتفعة الثمن وكمية الهرمونات المستخدمة للسيدة تكون قليلة جداً مما يقلل من مضاعفات هذه الهرمونات على السيدات مثل متلازمة فرط الإباضة.

إن نوعية حياة السيدة التي تخضع لبرنامج تحريض الإباضة يعتمد كذلك على طبيعة البرنامج المستعمل، فكلما كان بسيط كانت حياة السيدة أسهل ولا تتفاعل كثيراً ولا يكون هنالك أي عناء نفسي أو اجتماعي خلال مراحل العلاج.

بقلم د. سليمان ضبيط

مدير وحدة الإخصاب والوراثة

مركز الخالدي الطبي

استشاري الأمراض والجراحة النسائية والتوليد

Comments are closed