• عمان - الاردن
  • السبت - الخميس 9:00 صباحاً - 6:00 مساءً

Lorem ipsum dolor sit amet, consectet eiusmod tempor incididunt ut labore e rem ipsum dolor sit amet. sum dolor sit amet, consectet eiusmod.

Visiting Hours

Gallery Posts

ما هي بطانة الرحم

تمتلك أنثى الإنسان جهاز تناسلي أنثوي متكامل يمكنّها من التكاثر، في هذا الجهاز توجد عدة أجزاء تعمل مع بعضها البعض منذ بدء عملية انطلاق البويضة حتى تخصيبها وانزراعها في الرحم ثم تحولها لجنين، تبدء هذه الرحلة بانطلاق بويضة واحدة شهرياً من إحدى المبيضين على التوالي، فهي تمتلك مبيضين تخزن فيهما البويضات التي تتكون من عدد محدود . ولا يتم إفراز بويضتين من نفس المبيض على التوالي، بل يتناوبان في عملية إفراز البويضات ويأخذ الذي منه إخراج البويضة فترة راحة حتى تكمل دورتها ودروة البويضة التي تليها بالخروج من المبيض الآخر . يتم فرز عدة هرمونات خلال هذه العلية تكون محفزة للمناطق التي ستمر منها البويضة في الجهاز التناسلي وأهمها منطقة الرحم ، فيتم فرز هرمون منذ إنطلاق البويضة لتجهيز بطانة الرحم ، والتي هي عبرة عن خلايا تتكاثر وتنقسم لتشكل بطانة للرحم قل وصول البويضة لتقوم باستقبالها وحضانتها في حال كانت بويضة مخصبة ، أما في حال لم تكن البويضة قد خصبت فإن بطانة الرحم تبدء بالتمزق، وذلك لتوقف مدها بالغذاء اللازم للنمو والثبات بسبب عدم الحاجة إليها . وتتمزق هذه البطانة وتخرج من الجسم على شكل قطع صغيرة من اللحم أو المضغ اللحمية مصحوبة بالدم بعملية تدعى الدورة الشهرية . ولكن هذا لا يعني أنها تتمزق بالكامل بل تبقى منها الطبقة الأساسية الرقيقة التي تعود للنمو بالشهر الذي يليه مع بداية إفراز البويضة الجديدة . في حال كانت البويضة مخصبة، فهي ما أن تصل لمنطقة الرحم حتى تنغرس في البطانة الرحمية وتبدء بزراعة نفسها بها ، وتعمل بطانة الرحم على حمايتها وسحبها لداخل الرحم حتى تستقر البويضة في التجويف الرحمي وتبدء بالنمو لتتحول إلى جنين وطوال فترة الحمل تبقى بطانة الرحم قائمة حتى الولادة فهي تبدء بالتمزق والنزول مع أجزاء الرحم الأخرى التي نمت للعناية بالجنين . من المشاكل التي قد تصيب بطانة الرحم ، التحرك من موقها والاستقرار في موقع آخر ، كالمثانة أو قناة فالوب ، وفي هذه الحالة إن لم تكن البويضة مخصبة فإن المشكلة تنتهي وتنزل كما هي الحال مع الدورة الشهرية، بينما في حال كانت مخصبة فإن هذا سيؤدي لانزراعها وحدوث حالة تسمى علميا بالحمل خارج الرحم، وفي هذه الحالة فإن الانثى ستعاني من نزيف كثيف بعض الشيء، ويجب عليها الخضوع لعملية الإجهاض لأن الحمل في هذه الحالة سيؤثر على حياتها وبالطبع لن ينمو الجنين .

ما هي بطانة الرحم المهاجرة
يُعد مرض بطانة الرحم المهاجرة أو ما يُعرف أيضاً ( انتباذ بطانة الرحم ) من الأمراض المُزمنة غير معروفة السبب ، و هو من الأمراض التي تصيب الجهاز التناسلي الأنثوي ، و ما يحصل في هذه الحالة أنَّ بعضاً من خلايا بطانة الرحم و أنسجتها تنمو في أماكن و أعضاء آخرى ليس من الطبيعي أن تنمو فيها كقناتي فالوب و المبيضين ، و كما قد تنمو أيضاً في المثانة أو في المستقيم أو في الأمعاء ، و من هنا جاء تسميتها ببطانة الرحم المهاجرة . و في طبيعة الحال فإنَّه أثناء الدورة الشهرية أو الطمث فإن بطانة الرحم تنسلخ و تخرج من المهبل مع دَّم الطمث ، و لكن في حالة الإصابة بمرض بطانة الرحم المهاجرة فإنَّ خلايا و أنسجة الرحم المهاجرة خارج الرحم لا تستطيع الخروج من المهبل فتنزف في معانها و تتسبب بحدوث تقراحات و ندوب على هذه الأعضاء و تشكل الخرجات ، كما أنَّ الدَّم الناتج عنها قد يتجمع وبالتالي تكون الأكياس . و تكرار ذلك مع كل مرة تحدث فيها الدورة الشهرية قد يؤدي إلى تضخم هذه الأجزاء و زيادة في سمكها و سمك نسيجها . مرض بطانة الرحم المهاجرة و العقم : قد يتسبب مرض بطانة الرحم المهاجرة بحدوث العقم اعتماداً على موقع تواجد خلابا و أنسجة بطانة الرحم ، فإذا كانت بطانة الرحم متواجدة في المبيضين أو في قناتي فالوب فإنَّها تسبب بحدوث مشاكل في الإباضة و كما أنَّها تتسبب بإنسداد قناتي فالوب ،و بالتالي قد تقل الخصوبة لدى السيدات المصابات أو يتأخر الإنجاب و قد يحدث عقم . أعراض الإصابة بمرض بطانة الرحم المهاجرة : أولاً : لعل من أهم المؤشرات على الإصابة هو تأخر الإنجاب و قلة الخصوبة أو العقم . ثانياً : ألم في الحوض و المبيضين ، و قد يحدث الألم قبل الدورة الشهرية و خلالها و قد يزداد الألم أثناء الدورة . ثالثاً : اضطرابات في الدورة الشهرية و الطمث ، و قد يكون النزيف شديداً أثنائها و قد يحدث نزف بسيط قبل الدورة . رابعاً : ألم أثناء الجماع و عدم الرغبة بذلك . خامساً : الشعور بالإكتئاب و الضيق ، و الشعور بالإرهاق و التعب . سادساً : حدوث لإسهال أو إمساك لدى المصابة و اضطرابات في الأمعاء . سابعاً : الشعور بألم أثناء التبول ، و تكرار الرغبة بالتبول . لا يوجد علاج محدد لهذا المرض ، فالطبيب قد يلجأ لإجراء جراحة و قد يلجأ إلى إعطاء الأدوية أو كلاهما إعتماداً على عوامل معينة . و إذا تأخرتي في الإنجاب و ظهرت لديكي أعراض آخرى مما ذكرنا سابقاً فلا بُدَّ من اللجوء للطبيب لمعرفة السبب و علاجه .

ما هو علاج بطانة الرحم المهاجرة
بالنسبة لعلاج هذا المرض، فلم يتمّ التوصل إلى أيٍّ من العلاجات التي تشفي منه تماماً، لكن هنالك بعض العلاجات المتاحة، والتي من شأنها التخفيف من حدة المرض، وهي كالآتي: تناول الأدوية التي تعمل على تسكين الآلام، فمن شأنها التخفيف من حدّة الألم خاّصةً في فترة الدورة الشهرية. اتّباع العلاج الهرموني، والّذي يشتمل على: حبوب منع الحمل، وتناول هرمون الأندروجين، والّذي يكون على شكل حبوب لفترات طويلة جداً. وله دور كبير في تحفيز الغدة النخاميّة على إفراز هرموناتها المنشطة للمبايض. يمكن اتّباع العلاج الجراحي؛ فإذا كانت المرأة في سن الخصوبة ولديها رغبة في إنجاب الأطفال، فستتمّ إزالة هذه الأنسجة المهاجرة والملتصقة والأكياس الدموية المتكوّنة باستخدام المنظار البطني، والّذي إمّا أن يعمل على إزالتها بالحرارة أو بالليزر، أمّا إذا لم تكن رغبة المرأة في إنجاب الأولاد موجودة وكان المرض لديها متقدّماً وذا أعراض شديدة فإنّه سيتم استئصال الرحم والمبيضين.

ما أسباب سماكة بطانة الرحم

الرحم هو عضوٌ تناسليٌ أنثويٌ كمثريُ الشكلِ ومجوفٌ، وهو بيت الحَمْلِ وأساسُه، ويقع في تجويف الحوض ما بين المثانة ونهايات القناة الهضمية، ويتألف من قسمين : الأعلى وهو جسم الرحم، والذي تكونه ثلاث طبقات، الأولى غلافه وهي سطحية رقيقة، والثانية عضلة سميكة، والثالثة بطانة له من الداخل، وهي ما يعرف ببطانة الرحم، وأما الجزء السفلي منه فهو العنق، والذي يصل ما بين التجويف الرحمي والمهبل على شكل قناة اسطوانية. بطانة الرحم هي الغشاء الداخلي المبطن للرحم، والمانع من التصاقه ببعضهِ بعضاً، للمحافظة على تجويف الرحم، وهي مأوى المضغةِ أولَ الحَمْلِ. تتكون بطانة الرحم في ظل العوامل الهرمونية من إفرازات للبويضة، مثل هرمون الأستروجين، وذلك ما قبل عملية التبويض، لتصل سماكة البطانة الى أعلى مستوياتها، ثم يستمر نموها ما بعد التبويض، بتأثير هرمون البروجيسترون، وذلك لتجهيز المناخ المناسب لقبول الحمل، حال حدوث تلقيح للبويضة، وإذا تعذر الحمل، فإن هذه البطانة تنزل على شكل دورة شهرية لدى المرأة على شكل نزيف دموي. حين تزداد الإفرازات الهرمونية الأنثوية المؤثرة في نمو بطانة الرحم عن الحدود الطبيعية لدى الأنثى، يزداد حجم بطانة الرحم إطراداً معها، مما يؤدي الى حدوث تشققات فيها، تؤدي الى نزيف حاد دموي حاد، يصاحبه ألم شديد غير مُحتمل أثناء الدورة الشهرية، حتى يصل الى الشعور بآلام أثناء قضاء الحاجة، وقد يؤدي الى العقم. مسببات سماكة بطانة الرحم تدور الأسباب حول الإضطراب بنمو بطانة الرحم الى أسباب هرمونية، كزيادة افرازات هرمون الأستروجين، وضعف في حالات الإباضة، حيث تفشل البويضة بالخروج مما يؤدي الى زيادة التضخم ببطانة الرحم، أو وجود بعض الأورام التي تؤدي الى بإفراز الأستروجين، وأخرى وراثيه بشكل غير مباشر، وأخرى عضوية مثل اتجاه دم الدورة الشهرية بشكل عكسي، نحو قناة فالوب وأجزاء أخرى من الرحم، تؤدي الى تضخمه كليا، لذا تعد الأسباب المباشرة مجهولة حتى الآن. علاج سماكة بطانة الرحم العلاج الهرموني كإعطاء هرمون البروجيسترون ليعمل مضادا لهرمون الأستروجين، والذي يعمل بدوره على تخفيف آلام النمو الغير منتظم لبطانة الرحم. مساعدة المبايض على إخراج البويضة، وذلك عن طريق إعطاءها المنشطات اللازمة. تناول حبوب منع الحمل، لإيقاف إنتاج البويضة، عند عدم الحاجة للإنجاب. العلاج بالتدخل الجراحي، وذلك بعمل الجراحات التحفظية، للتخفيف من سماكة بطانة الرحم . العلاج باستئصال بطانة الرحم والمبيضين للتخلص، من الآلام الناتجة جراءها.

Comments are closed