التطورات الحديثة في هذا المجال تتسارع سنة تلو الأخرى فخلال العشرة سنوات الماضية ارتفعت نسب النجاح بشكل سريع وازدادت وذلك بفضل بروتوكولات تحريض الاباضة والعلاجات الهرمونية المستخدمة في تحفيز المبيض.
هنالك العديد من البروتوكولات المختلفة والتي تتناسب مع كل امرأة من ناحية العمر الوزن فترة العقم ومدى استجابتها لهذا البرنامج.
وما زال هنالك بالأفق القريب من البرامج الجديدة والعلاجات الهرمونية الجديدة والتي سوف تسيطر على طرق العلاج خلال السنوات القادمة نذكر منها:
تجميد البويضات وأغشية المبيض.
تشخيص الاجنة قبل زراعتها ودواعي الاستطابات بها.
فتح الجدار المحيط بالجنين ومساعدة الأجنة للتعشيش بالرحم.
التشوهات الخلقية للأجنة المولودة بطريقة الإخصاب خارج الجسم.
إنضاج البويضات في المختبر IVM والعوامل المؤثرة.
التلقيح الصناعي ومعدلات الإصابة بالسرطان.
التطورات الحديثة في مراقبة الجودة في المختبرات.
أصبح من الممكن الآن تشخيص الأجنة وراثيا فهنالك العديد من الأمراض المصاحبة لاختلاط الكروموسمات والجينات والتي من الممكن الكشف عنها وذلك بسحب خلية واحدة أو اثنين من الجنين المتكون في المختبر وتشخيص هذه الخلية لإحدى الأمراض الوراثية المعروفة مسبقاً, ومن هنا سوف يكون هنالك تطورات مذهلة في المستقبل القريب لتشخيص العديد من الأمراض الوراثية الشائعة مما يساعد الأطباء والباحثين على التجنب من ولادة أطفال ذوي أمراض وراثية عائلية.
ومن طرق التي تساعد على زيادة فرص العمل والإنجاب هي فتح جدار الجنين لمساعدته الالتصاق ببطانة الرحم (التعشيش), حيث تم تطوير ليزر خاص لإجراء شق في جدار الجنين مما يساعده على الخروج والالتصاق بشكل أسرع, وهذا قد يزيد فرص الحمل من خمسة إلى عشرة بالمائة.
Comments are closed