• عمان - الاردن
  • السبت - الخميس 9:00 صباحاً - 6:00 مساءً

Lorem ipsum dolor sit amet, consectet eiusmod tempor incididunt ut labore e rem ipsum dolor sit amet. sum dolor sit amet, consectet eiusmod.

Visiting Hours

Gallery Posts

كيف احصل على أعلى نسب نجاح لبرامج أطفال الانابيب

سؤال يتردد كثيراً ليس من المرضى فحسب بل من مراكز علاج العقم والإخصاب، وللإجابة على هذا السؤال بطريقة علمية تعتمد على الدراسات والأبحاث الطبية في نتائجها لابد أن نستعرض بعض العوامل التي تساعد على تحقيق أعلى نسب نجاح لعمليةأطفال الأنابيب التي تعد من القفزات الهائلة في مجال علاج العقم لدى الأزواج

ويعتمد نجاح هذه العملية وفقاً للدكتور سليمان ضبيط استشاري العقم وأطفال الأنابيب وجراحة النساء والولادة.

هنالك عوامل تزيد من فرص النجاح لأطفال أنابيب:- 

عمر الزوجة، فكلما كان العمر أقل من 40 سنة تزداد نسبة استجابة الزوجة للمنشطات إضافة إلى إنتاج عدد كبير من البويضات الناضجة بأحجام تتراوح ما بين 16- إلى 24 ملم

نوعية الحيوانات المنوية للزوج في السائل المنوي من حيث (عددها والحركة والأشكال الطبيعية) التي تزيد من فرص النجاح للعملية

دور مختبر الـ IVF والتقنيات المتقدمة موضوع هام جداً وخاصة مراقبة الجودة النوعية والدقة في التعامل مع السائل المنوي والحيوانات المنوية والبويضات والأجنة والمحافظة على البيئة الملائمة والسوائل والأدوات المستخدمة داخل المختبر ومراقبة عدم حدوث انتقال بكتيريا سواء بالحاضنات أو بالهواء أو غيره

سماكة بطانة الرحم التي تزيد من نسبة انغراس الأجنة، فالمعدل الأدنى هو 8 ملم ويستحسن أن تصل بين 10-إلى 12 ملم

وحديثاً نستخدم لاصقاً للأجنة وتقنية تشطيب جدار الأجنة ASSISTED HATCHING والتي ساعدت على رفع نسبةانغراس الأجنة خاصة في حالات الإعادة المتكررة ومادة لاصق الاجنة (Embryo Glue) التي تعمل بدورها على زيادة فرصة التصاق الاجنة داخل جدار الرحم. 

العامل النفسي للزوجين وهو هام جداً ويزيد من نسبة نجاح العملية رغم إهمال الكثيرين لهذا الجانب فقد تساعد الحالة النفسية المستقرة على انغراس الأجنة لأن هناك أوامر تصدر من المخ إلى الرحم بإفراز الأندورفين الذي يمنع استقرار الأجنة داخل الرحم لذا ننصح الزوجين بالابتعاد عن القلق والتوتر العصبي والمحافظة على الاستقرار النفسي وحسن المعاشرة بين الزوجين والتفهم للظروف النفسية التي تمر بها الزوجة

وللإيضاح نعرض بعض التعريفات الطبية لطرق الحمل المساعدة

عملية الحقن الصناعي(IUI) الحقن الداخلي 

تحضير عينة السائل المنوي للزوج بطريقة دقيقة وآمنة بمختبر الاخصاب والوراثة ويتم حقنها داخل تجويف الرحم باستخدام أنبوب رفيع جداً ومن دون أي آلام، وهذا ما يسمي التلقيح داخل الرحم

عملية أطفال الأنابيب (IVF) الحقن الخارجي

هو عملية إخصاب خارجية تتم في مختبر الـ IVF، تسحب البويضات من الزوجة عند نضوجها وتدمج كل بييضة مع أكثر من 100000 حيوان منوي وتوضع البويضات الملقحة في حاضنة خاصة وملائمة ليتم فيها حصول الانقسامات. وبعد أن تتخصب البويضات وتتطور إلى أجنة يتم إرجاعها إلى الرحم. هذه الطريقة تسمى التلقيح الخارجي

عملية التلقيح المجهري (ICSI IVF -) الحقن الخارجي

تعد هذه الطريقة من أحدث تقنيات علاج العقم ولكن وجه الاختلاف عن عملية أطفال الأنابيب طريقة التلقيح داخل المختبرحيث تحقن كل بويضة بحيوان منوي واحد بعد إزالة الخلايا المحيطة بالبويضة وتحتاج إلى تقنية عالية وخبرة

خطوات عملية أطفال الأنابيب: 

يبدأ العلاج بأطفال الأنابيب بتحفيز المبيض لإنتاج أكبر عدد ممكن من البويضات بواسطة إعطاء إبر الهرمونات المنشطة. حيث إن تنشيط المبيض ضروري لأنه بزيادة عدد البويضات يزيد احتمال تكوين عدد أكبر من الأجنة الملقحة وبذلك تكون نسبة النجاح أعلى من وجود بويضة واحدة فقط. وتتم متابعة الاستجابة للعلاج بواسطة جهاز السونار المهبلي لتحديد عدد وحجم البويضات الصالحة. كما أن المتابعة المستمرة ضرورية لمنع أية مضاعفات قد تحدث. وعندما تصل البويضات لحجم النضوج يتم إعطاء إبرة H.C.G لاستكمال نضوج البويضات. وبعد 32 – 36 ساعة من أخذ هذه الإبرة يتم سحب البويضات تحت التخدير الموضعي أو العام. وتستغرق هذه العملية من 15 – 30 دقيقة يتم فيها سحب البويضات دون عمل جراحي بمساعدة جهاز السونار المهبلي ويجب أن تحضر المريضة عادة قبل ساعة حيث تعطى التخدير كمادة مهدئة ومسكنة للألم. ثم ينظف المهبل بمادة معقمة وبعد ذلك يدخل الجهاز إلى المهبل. وتتم عملية سحب البويضات بالتدريج من أحد المبيضين وتكرر هذه العملية للمبيض الآخر

بعد عملية سحب البويضات وانتقالها إلى المختبر يتم إزالة الخلايا المحيطة بالبويضات، بعد ساعتين إلى أربع ساعات من سحب البويضات ويتم اختيار البويضات الناضجة ثم تترك في الحاضنة لمدة ساعتين ليتم تحضير عينة السائل المنوي عن طريق غسلها وفصل الحيوانات المنوية الميتة والمشوهة واختيار الحيوانات المنوية الأفضل ثم تأتي مرحلة الحقن المجهري، ويعتمد الحقن المجهري على اختيار حيوان منوي واحد باستخدام ميكروسكوب غاية في التطور والدقة ثم يتم حقن الحيوان المنوي داخل السيتوبلازم للبويضة التي سبق تجهيزها لهذا الغرض، يتم الحقن بواسطة إبرة دقيقة لا ترى إلا تحت الميكروسكوب

ويتم فحص البويضات بعد 24 ساعة للتأكد من حدوث الإخصاب وبعد 24 ساعة أخرى يتم الفحص للتأكد من انقسام الخلايا ثم يتم نقل الأجنة إلى الرحم. وتزيد نسبة انغراس الأجنة في الرحم مع وجود تقنية تشطيب جدار الأجنة بالليزر ومادة لاصق الاجنة و ما يسمى بطريقة التعشيش. لذا تأتي أهمية مختبر الـ IVF في التقنيات والأجهزة الحديثة والخبرات الدقيقة والمحافظة على الجودة النوعية المستمرة على زيادة نسبة نجاح العملية

ثم تنقل الأجنة لرحم المريضة بعد انقسام البويضة باستخدام الموجات فوق الصوتية والتى تتيح فرصة تحديد أبعاد الرحم حتى يتسنى للطبيب نقل الأجنة من دون لمس الجدار العلوي للرحم، تفادياً لحدوث انقباضات رحمية قد تؤدي إلى انخفاض نسب نجاح انغراس الأجنة

ويساعد استخدام قساطر خاصة لنقل الأجنة يمكن رؤيتها بسهولة بواسطة الموجات الفوق الصوتية أثناء عملية نقل الأجنة في اختيار أنسب وضع للأجنة داخل الرحم والذى قد يختلف من سيدة إلى أخرى

هناك فترة محددة يتقبل الرحم الجنين ويسمح بانغراسه وهذه الفترة تتراوح بين 12-إلى 18 ساعة تقريباً وهي غير ثابتة وتختلف من امرأة لأخرى ومن دورة شهرية لأخرى. ورغم الجهود والأبحاث العلمية الحديثة المبذولة من تحاليل دم وخلايا ومتابعة بالموجات الصوتية والتي تبذل لتحديد هذه الفترة بهدف رفع نتيجة الحمل الإيجابية وانغراس الأجنة إلى أعلى المعدلات إلا أن هذه الفترة لازالت غير معروفة

وكثير من أسباب فشل برنامج أطفال الأنابيب يأتي بعد اكتمال كل خطوات البرنامج بنجاح ويكون السبب هو فشل المرحلة الأخيرة من التصاق الجنين في الرحم. ومن الحلول الطبية المستخدمة في علاج هذه الحالات

عمليات ترقيق جدار الأجنة Assisted Hatching :-

تعتبر عملية ترقيق جدار الأجنة ولاصق الأجنة Assisted Hatching  وفقاً للدكتور ضبيط من التقنيات الحديثة لزيادة فرص علوق الأجنة في بطانة الرحم بعد إرجاعها والتي تشكل أكثر العوائق التي تواجه نجاح برامج أطفال الأنابيب. وهي ما يعانيه فئة من الأزواج الذين يتعدد تكرار المحاولات لديهم وفي كل محاولة يتم إرجاع أجنة ذات فئات ونوعيات جيدة تكون نتيجة الحمل سالبة بسبب عدم انغراس الأجنة في بطانة الرحم لأسباب غير مشخصة سريرياً حيث إن جدار البويضة تعمل كحاجز ميكانيكي يمنع تفكك البويضة أو الجنين بتأثير خلايا المناعة المهاجمة أو الامتصاص الفسيولوجي أو بتأثير المواد الحيوية السامة. وحديثاً ألقت التقنيات الحديثة في الإخصاب خارج الجسم ضوءاً ساطعاً على وظائف جدار البويضة.

Hysteroscopy Assisted Hatching

 

يقوم الطبيب بتشتطيب بطانة الرحم لمساعدة الرحم على بناء بطانة جديدة قابلة لاستقبال الحمل وتتم هذه العملية عن طريق جهاز منظار الرحم.

Comments are closed