إن استخدام الهرمونات المحفزه للاباضة في برنامج الإخصاب خارج الجسم المختلفة والتي تهدف إلى الحصول على عدد أكبر من البويضات وذلك لتتمكن من وجود عدد أكبر من الأجنة لزراعتها في بطانة رحم الزوجة مما يؤدي إلى زيادة نسبة الحمل.
إلا إن هذه الطريقة ليست دون مخاطر فهناك مشكلة فرط الاباضة (OHSS).
والتأثير السلبي المحتمل للهرمونات المحفزه عند بعض السيدات.
صعوبات وتحديات طريقة إنضاج البويضات
إن المواد الحافظة والمغذية للبويضات الغير ناضجة كانت بدائية في تركيباتها منذ عده سنوات، حيث كانت الفكرة مقبولة وكان هنالك صعوبات عديدة في تراكيب المواد المغذية بالمختبرات أدت إلى عدم نجاح هذه البويضات في النمو, وكباقي التقنيات المتبعة في مختبرات الإخصاب التي ابتدأت بصعوبات عديدة كانت نتائجها في البداية ضئيلة جداً.
نتيجة البحث العلمي المستمر أصبح هنالك مواد جاهزة والتي زادت من فرص الحمل وأصبحت هذه الطريقة أي إنضاج البويضات في المختبرات متوفرة في كثير من المراكز حول العالم والتي تهتم بمثل هذه الطريقة، أما نسبة النجاح فما زالت متواضعة عند مقارنتها مع طفل الأنبوب المتبع حاليا” أي الحقن المجهري أو التلقيح التلقائي للبويضات.
وعند التكلم بلغة الأرقام فان نسب نجاح طفل الأنبوب العادي تتراوح مع اختلاف المراكز حول العالم بين 45 إلى 55% أما إنضاج البويضات فإننا نقرأ أن نسب النجاح تتراوح بين25الى 30%.
دواعي استخدام طريقة إنضاج البويضات في مختبرات الإخصاب
هنالك العديد من المرضى الذين يحتاجون إلى دخول المستشفى للإشراف الطبي حتى إلى العناية المركزة أحياناً وذلك لأن حالتهم تصبح حرجة جراء معالجتهم بالهرمونات المنشطة للإباضة وهذا ما يعرف بمتلازمة فرط الإباضة فهذه الطريقة توفر لهم السلامة الكاملة بحيث لا يحتاجون إلى العلاج الهرموني إطلاقاً أو إلى القليل منه فقط.